يتحكم التستوستيرون بظهور الخصائص الجنسية الثانوية عند الذكر في مرحلة البلوغ، كجهارة الصوت وشعر الوجه والتغيرات التي تطرأ على القضيب والخصيتين وإنتاج النطاف.
بعد وصول الفتى الى مرحلة البلوغ، تبدأ خصيتاه بإنتاج النطاف بمعدل 125مليون نطفة كل يوم تقريباً.
تتجمع هذه النطاف في الخصيتين ثم تنتقل إلى شبكة أنبوبية ملتفة تدعى البربخ Epididymics ، حيث تنضج.
يصب البربخ في الأسهر Vas Deferens ومن هناك في القناتين الدافقتين Ejaculatory Ducts.
وخلال الجماع، تتقلص هاتان القناتان وتقذفان السائل المنوي عبر الإحليل بواسطة عملية تسمى القذف.
تُنقل النطاف في سائل تفرزه الحويصلات المنوية وغدة البروستات، وهذا السائل الذي يُعرف بالمني Semen ، غني بالمواد المغذية ويؤمن وسطاً فعالاً يساعد النطاف في البقاء على قيد الحياة بعد القذف.
تبقى النطاف نحو عشرين دقيقة دون حراك في مادة لزجة شبيهة بالهلام، بعد ذلك يصبح المني سائلاً، وتسبح فيه النطاف باتجاه هدفها النهائي-البيضة الأنثوية- حيث يحدث الإخصاب.
ترتبط العناصر الأخرى للجهاز التناسلي الذكري بالقضيب وتشمل الإحليل والقلفة Foreskin وحشفة القضيب Glans Penis.
أما الإحليل فهو الأنبوب الذي يُقذف من خلاله السائل المنوي أثناء عملية الجماع، والذي يمر عبره أيضاً البول إلى خارج الجسم.
أما حشفة القضيب فهي إنتفاخ مخروطي الشكل يقع عند قمة القضيب، وعند الرجال غير المختونين تكون الحشفة محاطة بالقلفة المعلقة بعنق القضيب.
عند بلوغ عمر الثلاث سنوات تقريباً، تصبح القلفة عادةً قابلة للإرتداد الى الخلف حيث يمكن الكشف عن الحشفة، وهي حتى ذلك الوقت تكون متصلة بالحشفة، ويكون باطن القلفة مغطّى بغدد زهمية تفرز مادة تسمى اللّخن Smegma وهي مادة ينبغي إزالتها باستمرار عن طريق تنظيف القضيب بعناية وانتظام.